أبدى عدد من أصحاب السعادة الوزراء والمسئولين المشاركين في قمة البحرين للمدن الذكية 2023 والمعرض المصاحب لها ، والتي انطلقت أعمالها اليوم ، اهتماما واضحا بجناح وزارة الداخلية المشارك ، وما يتضمنه من مبادرات ومشاريع حيوية ، تواكب التقنيات الحديثة وتضارع العديد من المشاريع الدولية في مجال الاختصاص ، بما يعكس ثمار استراتيجية التطوير والتحديث المعمول بها في وزارة الداخلية ، بدعم وتوجيهات الفريق أول معالي الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية.
وخلال زيارات أصحاب السعادة الوزراء والمسئولين إلى جناح وزارة الداخلية ، قدم سعادة اللواء الدكتور الشيخ حمد بن محمد آل خليفة نائب رئيس الأمن العام ، شرحا تفصيليا حول مشاريع الأنظمة الذكية في الوزارة ، ومدى اعتمادها على تكنولوجيا المستقبل، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في المدن الذكية ، معبرا عن حرص معالي وزير الداخلية على دعم عملية التطوير والتي أسهمت في تقديم خدمات أمنية بمعايير عالمية وكفاءة نموذجية .
وأشار نائب رئيس الأمن العام إلى استراتيجية وزارة الداخلية في تطوير قدراتها والتوسع في استخدام المعدات والوسائل التكنولوجية الحديثة والحلول الذكية المطورة من خلال تبادل الخبرات والتجارب الناجحة ، وفي الوقت ذاته تطوير الخدمات المقدمة وما يتطلبه ذلك من تعزيز آليات الشراكة المجتمعية كمنهجية فعالة للحضور المجتمعي.
من جهتها ، شاركت إدارة العمليات برئاسة الأمن العام بورقة عمل ، تحت عنوان «التكنولوجيا في مركز عمليات وزارة الداخلية وأثرها في إدارة الحدث بالمدن الآمنة» وتتضمن كيفية إدارة الحدث وفق الخطط والتعليمات وباستخدام أنظمة وتقنيات تحاكي الذكاء الاصطناعي.
وأوضح الرائد ياسين إبراهيم خلال تقديمه ورقة العمل أن هذا الأمر يسهم في سرعة الاستجابة والاسناد وتبادل المعلومات واتخاذ الإجراءات الموحدة مع الجهات المعنية ، منوها إلى دور هذه الأنظمة في تقييم الأداء وقياس وقت الاستجابة والتعامل مع البلاغات.
كما شاركت الموارد البشرية وشئون الجنسية والجوازات والإقامة والإدارة العامة للمرور وإدارة العمليات وشعبة النظام الجغرافي الأمني ، في فعاليات المعرض المصاحب ، حيث استعرضت الموارد البشرية ، سياسات التحول الإلكتروني بالوزارة ودورها في تحقيق أهداف رئيسية من خلال تسريع وتحسين جودة الخدمات المقدمة وتقليل الوقت اللازم لإكمالها ، بالإضافة إلى البرامج الإلكترونية المطورة بهدف تحسين أداء الموظفين وزيادة الرضا الوظيفي.