نققوش و كتابات سلطنة عمان الاثريه
ارث قديم و شاهد على تاريخ كبير بحاجه للبحث و المراجعه
وفي سلطنة عُمان ظهرت أبجدية عربية محلية كانت حروفها 32 حرفا ولا تزال الاكتشافات مستمرة حولها. ومع إسلام أهل عُمان تغير الحرف القديم إلى الأحرف العربية التي كتب بها القرآن الكريم فانتشرت مرة أخرى الجمل بالأحرف العربية وتعدّدت التدوينات الصخرية بين الأدب والتوثيق والأحداث السياسية والعسكرية وأحداث المناخ والأحداث الاجتماعية المختلفة تشبه ما نشاهده اليوم في عصر وسائل التواصل الاجتماعي كفكرة وإن كان النقش على الصخور يحتاج إلى مهارات فردية عالية بالإضافة إلى سعة في المعرفة.
وعن الأمكنة التي لطالما كانت الحاضن الرئيس لهذه النقوشو أن المناطق الجبلية على اختلافها هي مكامن لذلك الكنز الثقافي المعروف بالفن الصخري وقد يشاهد الإنسان موقعا واحدا يحوي طبقات كثيرة عبر العصور من الفنون الصخرية.
وفي شأن كيفية تقديم هذه النقوش والكتابات لطبيعة العُماني على مرّ العصور يقول الباحث في التاريخ والنقوش الصخرية علي بن أحمد محاش الشحري: في موروثاتنا القديمة في جنوب عُمان، وهي بلاد الشحر والتي كانت تشكل ثلاثة أرباع أرض الأحقاف أي أرض قوم عاد، نرى ومن خلال دراساتنا أن أرض الأحقاف هي من غرب حضرموت إلى رأس الحد إلى الخليج العربي، حيث قوم عاد وإن العرب هم من قوم عاد وإن الساميين الأصليين كما تذكر ذلك التقارير الغربية