بسم الله الرحمن الرحيم
نظريات قالها الإمام الصادق عليه السلام
وأثبتها العلم الحديث..
(
)
تتلمذ على يد الإمام الصادق (ع) أبو حنيفة (150 هـ) وعلى يد أبو حنيفة تتلمذ مالك (179هـ) وعلى مالك تتلمذ الشافعي (204هـ) وعلى يد الشافعي تتلمذ أحمد بن حنبل (241هـ) ..
- وبذلك يكون الإمام الصادق عليه السلام إمام الفقهاء واستاذهم بلا استثناء.
- وقال مالك بن أنس: (ما رأت عينٌ ولا سمعت أذنٌ ولا خطر على قلب بشر أفضل من جعفر الصادق فضلاً وعلماً وعبادةً ورعاً).
(المناقب ج 4 ، ص 238 )
وفي عصرنا هذا برزت نخبة نزيهة ومهمة من العلماء والمستشرقين وأساتذة الجامعات الأوروبية والأمريكية وعدد من العلماء المتخصصين من جامعات الدول الاسلامية .. ببحوث أكاديمية رائعة حول الإمام الصادق (عليه السلام) بعنوان : (الامام الصادق كما عرفه علماء الغرب) ،
- تميزت بها جماعة ستراسبوغ الفرنسية / مركز الدراسات العليا .. وعدّت من أعمق البحوث العلمية الجامعية.
يعتبر الإمام الصادق (عليه السلام) أول من نظر في الروايات والتاريخ فكان بذلك قدوة وإماماً ومرشداً لكثير من المؤرخين الذين آلوا على أنفسهم ألا يسجلوا إلا الرواية الثابتة وما يقبله العقل وأن يهملوا الأساطير وما آل إليها.فقد قال عليه السلام:"إعرضوا حديثنا على القرآن. فإن وافق القرآن فخذوا به وإن خالف القرآن فإضربوا به عرض الحائط."
- ويقول ابن أبي الحديد شارح كتاب نهج البلاغة عن الإمام جعفر الصادق (عليه السلام) :
- أنه أول ناقد للتاريخ وأول من وضع هذا الاسم لهذا العلم.
وكان من رأي الإمام الصادق (عليه السلام) أن اختلاط التاريخ بالخرافة والأسطورة يُفقده أثره من حيث استمداد العبر واستخلاص الموعظة والدرس لاجتناب أخطاء السلف ..
- وها نحن في يومنا المعاصر تقرأ التاريخ للاستفادة
منه بدروسه وعبره واجتناب الأخطاء التي تورط فيها السابقون.
#يتبع..
اللهم_عجل_لوليك_الفرج
ـــــــــــ❀•▣
▣•❀ـــــــــــ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ